مع أنه یعُتبر "بحراً" إلا أن البحر المیت في الحقیقة ھو بحیرة؛
فھو عبارة عن حوض تصلھ المیاه من نھر الأردن و من كمیات محدودة
جداً من الأمطار...
المخرج الوحید للمیاه ھو التبخر الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة؛
و ھذا ھو ما أدى الى ازدیاد و تركیز كمیةالأملاح فیه
و الى كثافة المیاه العالیة و التي لا تسمح للأكسجین
بالتواجد بكمیات مشابھة للكمیات في البحار و المحیطات الأخرى.
كل ھذا جعل من الصعوبة تواجد كائنات حیة فیه...
إلا أن بعض الكائنات الدقیقة قد اكتشفت في البحر المیت،
مثل بعض أنواع البكتیریا التي تستفید من الكبریت و الحدید و الأمونیا...
ھذه الكائنات، بطول جزء من الألف من الملیمتر،
غیر الضارة بالإنسان تعیش في البحر المیت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق