منذ إعلان اكتشاف بقایا الإنسان القزم على جزیرة فلوریس الأندونیسیة
في العام 2004 ، كان الجدل بین العلماء ھو حول ما إذا كان الكشف خاصاً
بنوع جدید أو بإنسان حدیث كان مصاباً بمرض ما حیث كان تركیز العلماء على
دراسة الجمجمة...
بحث جدید قام به عالم أصول الإنسان ماثیو توتشیري Matthew Tocheri
من معھد Smithsonian Institution قام بدراسة الید و المعصم و وجد أن
عظام المعصم لا تتشابه على الإطلاق مع تلك الخاصة بإنسان حدیث عانى
من مرض ما...
یقول توتشیري أن العظام تبدو أكثر بدائیة كعظام الشیمبانزي أو الغوریلا أو أسلاف
الإنسان القدماء... و ھذا، حسبما یؤكد البحث، یعني أن الإنسان القزم كان نوعاً ظھر
قبل ظھور الإنسان الحدیث؛ أي قبل ملیون الى ثلاثة ملایین عام
تم نشر البحث في أحد أعداد شھر سبتمبر من المجلة Science
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق