یشیر بعض العلماء الى أن النیزك الذي سقط في السادس عشر من شھر سبتمبر في بلدة كارناغاس جنوب البیرو ھو نوع نادر من النیازك...
ما أثار دھشة المختصین ھو أن سكان المنطقة التي سقط فیھا النیزك عانوا من حالة مرضیة غریبة تمثلت بالصداع و الشعور بالغثیان على إثر زیارتھم للموقع.
الدراسات التي أجراھا العلماء أظھرت أن ما تسبب بھذه الحالات ھو استنشاق السكان المحلیین لأدخنة زرنیخیة...
ھذا ما أكدته الباحثة في معھد علم المعادن و الجیولوجیا(INGEMMET) في البیرو Luisa Macedo لویزا ماسیدو
النیزك قام بإصدار ھذه الغازات بعدما اصطدم سطحھ مرتفع الحرارة بمیاه جوفیة متآلفة مع الزرنیخ...
ما یؤكد ذلك ھو العثور على كمیات كبیرة من الرواسب الزرنیخیة تحت الأرض في جنوب البیرو، و ھذه الرواسب، حسب تصریحات العلماء، تؤدي في
حالات عدیدة الى تلوث میاه الشرب المحلیة.
أدت ھذه الأحداث الى إثارة الذعر بین السكان المحلیین الذین وصفوا النیزك بالكرة المتوھجة و التي تبعھا ذیل دخاني...
و قد أدى الصوت و الرائحة الصادران عن النیزك الى شعور السكان
بالخوف على حیاتھم.
أدى الإصطدام الى قذف الرمال و الصخور الى ما یبعد عن مركز سقوطه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق